1/11/2010
ده طبعا الفيلم اللى في السينما حاليا
لكن مش مجرد اسم الفيلم أو ابطاله اللى شدني انى ادخله
ولا لأنه اسمه مشابه لاسم الفيلم العربي القديم
عائلة زيزي
و لا لأنه كوميدي أو مثلا ً أعلان الفيلم عجبنى
أنا أصلا مشوفتش الأعلان
م الآخر
انا دخلت الفيلم ده "غصب و أقتدار" من احد اصدقائي
اللى مبيحبش حد يناقشه كتير في قراراته
مــــا عـلـيـنـــا
فكرة الفيلم باختصار هو عباره عن عائله يتم ترشيحها للفوز بجائزة العائله المثاليه
و قبل اعلان النتيجه بيوم تكتشف الأم أن العائله لا مثاليه ولا حاجه و أن حتى الجايزه كمان هتتباع للعائلة اللي هتدفع اكثر
و بينتهي الفيلم بفوز العائله بالجائزه و تكريمهم
الفيلم كان بالنسبالي مفاجأة صادمه
لعدة أسباب
الأول انه شرّح العلاقة ما بين الأب و الأبن بمنتهي الصياعه
الأب عايز ابنه يبقى "حاجه" والأبن عايز حاجة تانيه
ف قدام الأب الابن مبين الوش اللى ابوه عايزيشوفه
و من وراه بيعمل كل اللي هو عايزه
ده بالظبط بالظبط بالظبط اللي بيحصل في الحقيقة ايها الساده الكرام
فسواء كان الابن الاكبر اللي دخل كليه الشرطه بناء على أوامر والده (اللواء) برغم انها عكس شخصية ابنه الهادئ
وطبعاً مكانش بيعرف يتعامل مع مساجين ولا متهمن ولا تحقيقات ولا أي نيله
أو الابن الثاني اللي بيسقط في الكليه و مخبى على أهله و مقضيها
أو الثالث اللي بيتجه للعنف والخناقات و شغل البلطجيه على عكس طبيعته جوه البيت هادي و كيوت ...حتى بالأماره مرّبي قطه
ايه هي بقى النظريه
النظرية ان دي حقيقة فعلاً الآباء و الأمهات فاكرين أنهم يعرفوا كل حاجة عن أولادهم
أو حتى يعرفوا بعض الحاجات
في الحقيقة هم ميعرفوش غير اللى احنا بنوريهلهم لاننا عارفين انهم عايزين يشوفونا كده
أو اللي بيعرفوه عن طريق الخطأ أو الصدفه
No comments:
Post a Comment